جراحة تنظير البطون.. تحد من المضاعفات الموقتة والدائمة

هناك روايتان لكيفية بدء عمليات البطن المنظارية فالأولى تقول إن أول عملية منظار بطن تمت على يد جراح النساء والمهندس الألماني كيرت سم (Kurt Semm) الذي قام باستئصال الزائدة الدودية لامرأة كانت تعاني من آلام في أسفل الحوض والبطن وعند عمل المنظار وجد الجراح أنها تعاني من التهاب الزائدة الدودية فقام باستئصالها دون أي مضاعفات تذكر. وأما الرواية الثانية فتذكر أن الجرّاح الفرنسي « الدكتور فيليب مورة Dr. Philippe Mouret  » الذي أجرى أول عملية استئصال المرارة بالتنظير بالصدفة بمدينة ليون الفرنسية في مايو 1987. بعد أن فحص مريضة لديها آلام حوضية قرر على إثرها أن يعمل عملية استكشافية لها بالمنظار. واتفق مع المريضة وأهلها على إجراء تنظير للبطن لحل المشكلة الحوضية ثم فتح البطن لاستئصال المرارة. بدأت العملية وأجرى تنظير البطن أولاً، وأثناء استقصاء البطن وجد المرارة بوضعية أثارت شهيته لمحاولة استئصالها بالتنظير دون فتح البطن، فحاول ونجح. وهذا ما أثار مشكلة مع المريضة وذويها الذين لم يقتنعوا بأن المرارة استؤصلت دون فتح البطن، إضافة إلى القلق الذي راوده لأنه قام بهذا الإجراء دون وجود موافقة مصدقة من قبل الأكاديمية الفرنسية للجراحين. عندها اتصل بصديقيه « البروفسور فرانسوا ديبوا » Pr. François Dubois رئيس قسم الجراحة في المستشفى الجامعي بجامعة باريس، و »البروفسور جاك بيريسا » Pr. Jacques Périssat رئيس قسم الجراحة في جامعة بوردو، وهما عضوان في الأكاديمية الفرنسية للجراحين، ولدى كل منهما مخبر للجراحة التجريبية على الحيوان. وشرح لهم ما قام به، فراقت الفكرة لهما.

 

جراحة تنظير البطون.. تحد من المضاعفات الموقتة والدائمة

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

Ce site utilise Akismet pour réduire les indésirables. En savoir plus sur comment les données de vos commentaires sont utilisées.